فرطتُ من الضحك وأنا أرى ما كتبه أحد السائقين على قفا سيارته وزادت ضحكتي رغم أنني كنتُ قد خرجتُ من البيت متنكدا وشايل هموم الدنيا» ، عندما لمحت صاحب العبارة»ودعتِك يا نور عيني». فقد كان الأخ عريض المنكبين ، ضخم الجثة ، يمكن لو أمسك بي لكنت مثل سيجارة بين أصابعه. لكنني اكتفيت بالتأمل دون الإقتراب أو التصوير.اضافة اعلان
ويعد أن خطفتُ نظرة ، على طريقة عاصي الحلاني»وانا مارق مريت» ، أطلقتُ المزيد من الضحكات ولوصادفني أحدهم لظن بي الظنون.مع أنني لا أتعاب سوى « الخرّوب والتمر هندي في رمضان المشروبات الساخنة بعد رمضان .
قارنتُ بين حجم الرجل ورقة مشاعره أو مأساته. فالكلمات التي وضعها على قفا سيارته ، تثير الشفقة على حاله. وهي بمثابة «إعلان حزن» على حبيب أنهكه من كثرة الغياب والتدلل والنكد والمتاعب ، أو أنها ـ حبيبته ـ ، وضعته في مأزق جعلت وجهه والجدار. ف (قبّعت ) معه ولعله في خلوته ، ذرف بحرا من الدموع ، وأراد أن تشاركه الكائنات آلامه ومصيبته.
وطوال الطريق من بيتي الى مكان عملي وأنا اقلّب الامر يمينا وشمالا ، ولا أُخفيكم أنني تعاطفتُ جدا مع الأخ و « الزّميل « ( إبن الملوّح) ، لدرجة أنني تناولتُ بضع مرات عدة مناديل ورقية ومسحت من عيني دموع المواساة.
فأنا كائن ( حسيس) و ( قلبي رهيّف ) أتعاطف مع المظلومين وبخاصة العشاق الذين يعانون أكثر مما ينبغي.
قلتُ لعل صاحبنا تمسك بحبيبته حتى آخر رمق ، ومنحها الفرصة تلو الفرصة. لكنها مارست عليه فنون النساء وكيدهن العظيم ، وعذّبته ولم يكن أمامه سوى الحل الأصعب»الوداع» وما أدراكم ما الوداع،
أيها العاشق الضخم الجثة صاحب المشاعر الرقيقة: قلبي معك ، ولتذهب النساء الى الجحيم. مش كل النساء. بس اللي بالي بالك،،.
ويعد أن خطفتُ نظرة ، على طريقة عاصي الحلاني»وانا مارق مريت» ، أطلقتُ المزيد من الضحكات ولوصادفني أحدهم لظن بي الظنون.مع أنني لا أتعاب سوى « الخرّوب والتمر هندي في رمضان المشروبات الساخنة بعد رمضان .
قارنتُ بين حجم الرجل ورقة مشاعره أو مأساته. فالكلمات التي وضعها على قفا سيارته ، تثير الشفقة على حاله. وهي بمثابة «إعلان حزن» على حبيب أنهكه من كثرة الغياب والتدلل والنكد والمتاعب ، أو أنها ـ حبيبته ـ ، وضعته في مأزق جعلت وجهه والجدار. ف (قبّعت ) معه ولعله في خلوته ، ذرف بحرا من الدموع ، وأراد أن تشاركه الكائنات آلامه ومصيبته.
وطوال الطريق من بيتي الى مكان عملي وأنا اقلّب الامر يمينا وشمالا ، ولا أُخفيكم أنني تعاطفتُ جدا مع الأخ و « الزّميل « ( إبن الملوّح) ، لدرجة أنني تناولتُ بضع مرات عدة مناديل ورقية ومسحت من عيني دموع المواساة.
فأنا كائن ( حسيس) و ( قلبي رهيّف ) أتعاطف مع المظلومين وبخاصة العشاق الذين يعانون أكثر مما ينبغي.
قلتُ لعل صاحبنا تمسك بحبيبته حتى آخر رمق ، ومنحها الفرصة تلو الفرصة. لكنها مارست عليه فنون النساء وكيدهن العظيم ، وعذّبته ولم يكن أمامه سوى الحل الأصعب»الوداع» وما أدراكم ما الوداع،
أيها العاشق الضخم الجثة صاحب المشاعر الرقيقة: قلبي معك ، ولتذهب النساء الى الجحيم. مش كل النساء. بس اللي بالي بالك،،.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي