السبت 2025-02-01 12:59 م
 

الأبقار أم الإبل؟ دراسة تكشف أي الحليب الحيواني الأكثر فائدة لصحتك!

ربر
تعبيرية
10:10 ص

الوكيل الإخباري-   كشفت دراسة أسترالية حديثة أن حليب الإبل قد يكون بديلاً أكثر صحياً لحليب الأبقار، بفضل خصائصه الفريدة التي تتمثل في قدرته على مكافحة البكتيريا وتقليل الحساسية.

اضافة اعلان


الدراسة، التي نُشرت في مجلة "Food Chemistry" العلمية، تسلط الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه حليب الإبل في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى تحسين البيئة المعوية. على الرغم من أن العلماء كانوا على دراية سابقًا بفوائد حليب الإبل الأقل تسبُّبًا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، إلا أن الدراسة أكدت أن حليب الإبل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر من حليب الأبقار، مما يعزز خصائصه المضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.


حليب الإبل: بديل صحي للأشخاص الذين يعانون من الحساسية
واحدة من المزايا البارزة لحليب الإبل هي خلوه من بروتين الحساسية المسبب الرئيس للحساسية في حليب الأبقار، "لاكتوغلوبين بيتا" (β-Lg)، مما يجعله خيارًا آمنًا لأولئك الذين يعانون من الحساسية لهذه المادة.


انخفاض محتوى اللاكتوز
وجدت الدراسة أيضًا أن مستوى اللاكتوز في حليب الإبل أقل من حليب الأبقار. بينما يحتوي حليب الأبقار على نحو 4.6% من اللاكتوز، فإن حليب الإبل يحتوي على نسبة تتراوح بين 3.5-4.5%، مما يجعله خيارًا أفضل للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.


فوائد صحية أخرى لحليب الإبل
حليب الإبل لا يقتصر على تقليل الحساسية أو تحسين الهضم فقط، بل تشير الدراسات إلى أنه يمكن أن يساهم في تحسين صحة الأمعاء، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، ما زالت الحاجة قائمة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه الفوائد بشكل كامل.


آفاق إنتاج حليب الإبل
على الرغم من أن حليب الإبل يشكّل 0.4% فقط من الإنتاج العالمي، إلا أن هناك إمكانية لزيادة إنتاجه في بعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، حيث يمكن أن يصبح بديلاً رئيسيًا لحليب الأبقار في المستقبل. ويعني ذلك أن منتجات الألبان المعتمدة على حليب الإبل قد تشهد تطورًا ملحوظًا في المستقبل لتلبية الطلب المتزايد على هذه البدائل الصحية.


خلاصة
قد تكون دراسة حليب الإبل بداية لمرحلة جديدة في صناعة الألبان، خاصة لأولئك الذين يعانون من الحساسية أو يفضلون تناول منتجات غذائية خالية من اللاكتوز. لكن لا يزال الأمر بحاجة إلى المزيد من البحث العلمي لتأكيد الفوائد الصحية وتوسيع نطاق استخدامه عالميًا.

 

سبق

 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة