الوكيل الاخباري - سجلت دولتان مثل إيطاليا وكوريا الجنوبية، والاثنتان تضررتا بشدة من تفشي فيروس كورونا المستجد، أرقاما مختلفة بشكل كبير فيما يتعلق بنسب الوفيات مقارنة بعدد حالات الإصابة. فما هو السبب؟
المسألة باختصار أن عملية حساب معدلات الوفيات بالنسبة إلى عدد الإصابات أثناء تفشي وباء تعد أمرا محفوفا بالمخاطر.
ويرجع السبب في ذلك جزئيا إلى تغير أعداد الوفيات والمرضى باستمرار، بينما، وفي الوقت نفسه، لا يتم اكتشاف كل حالة على حدة، فبعض الحالات تكون خفيفة لدرجة لا يمكن ملاحظتها أبدا.
وكذلك فإنه من الممكن أن يكون هناك فارق زمني كبير بين إصابة شخص ما ووفاته أو تعافيه.
وقال جون إدموندز، الأستاذ في مركز وضع النماذج الرياضية للأمراض المعدية في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي "ما يمكن قوله يقينا أنه إذا قسمت عدد الوفيات المبلغ عنها على عدد الحالات المبلغ عنها، فمن المؤكد أنك ستحصل على إجابة خاطئة"، وفق ما أوردت "رويترز".
وكان ذلك هو السبب في أن مسؤولي منظمة الصحة العالمية، الذين قالوا الأسبوع الماضي إن 3.4 في المئة من الأشخاص في جميع أنحاء العالم تأكدت إصابتهم بالفيروس توفوا، كانوا حريصين على "عدم وصف ذلك بأنه معدل وفيات أو معدل وفاة".
المصدر - سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
علماء يطورون طريقة لإبطاء شيخوخة الدماغ
-
البرودة المستمرة للأطراف: إشارة من الجسم لمشكلات صحية يجب عدم إهمالها
-
أعراض خفية للسرطان تظهر على اللسان
-
الباراسيتامول بين الفوائد والمخاطر.. متى يكون آمنا ومتى يصبح تهديدا؟
-
مراجعة جدلية شاملة: لا صلة مقنعة بين الباراسيتامول والتوحد
-
بدقائق معدودة فقط.. نشاط يومي يقهر التوتر ويحسّن النوم
-
دواء جديد يحقق نتائج مدهشة ضد مرض عصبي يفتك بالحركة والعضلات
-
اكتشاف آلية ثورية لمكافحة الزهايمر باستخدام مادة طبيعية في الجسم
