الوكيل الإخباري- طوّر باحثون في كلية الصيدلة بجامعة ولاية أوريغون نظاماً لتوصيل الأدوية بواسطة جسيمات نانوية، يمكنه تحسين فاعلية الدواء المقدم للنساء اللاتي تعانين من حالة الحمل خارج الرحم، والتي تهدد الحياة.
تطوير عقاقير قادرة على استهداف مواقع معينة في الجسم أكبر تحد للطب
والحمل خارج الرحم غير قابل للحياة، وهو السبب الرئيسي لوفاة الأمهات في الأشهر الـ 3 الأولى من الحمل، ويحدث عندما تنزرع البويضة في قناة فالوب بدلاً من الرحم.
ووفق "ساينس دايلي"، يتم تقديم عقار الميثوتريكسات بالطريقة الجديدة لإنهاء الحمل بجرعة منخفضة نسبياً عند تناوله بواسطة جسيمات نانوية تسمّى "البوليمرات".
ويرى الباحثون أن الجرعة المنخفضة ستكون خطوة في الاتجاه الصحيح لتقليل الآثار الجانبية، مثل الغثيان، والإسهال، وارتفاع إنزيمات الكبد، وتلف الكلى، وأمراض الرئة.
وقالت الدكتورة أولينا تاراتولا الباحثة المشاركة: "لا يزال تطوير عقاقير قادرة على استهداف مواقع معينة في الجسم أحد أكبر تحديات الطب الحيوي".
وأضافت: "عندما تؤثر الأدوية على الخلايا السليمة، يقلل ذلك بشكل كبير من جودة حياة المريض، مثل الآثار الشديدة للعلاج الكيميائي كفقدان الشعر، وفقدان بطانة الأمعاء، وتشكل القرحة، والغثيان".
وتشير التقارير الطبية إلى أن عقار الميثوتريكسات يفشل بنسبة 10% في تحقيق الهدف، ويستهدف استخدام البوليمرات النانوية تحسين فاعليته كعلاج لحالة الحمل خارج الرحم.
-
أخبار متعلقة
-
علامات على الخرف والزهايمر تظهر في العشرين
-
كيف يحرق الجسم 500 سعرة بلا تمارين؟
-
طرق فعّالة لعلاج السعال: إليكم التفاصيل
-
نصائح هامة لمرضى الربو في الطقس المحمل بالأتربة
-
فقدان الوزن خلال 4 أسابيع.. حمية كورية تثير جدلاً واسعاً
-
أطباء يحذرون من النوم على البطن.. ما السبب؟
-
لماذا يعد فقدان الوزن بعد سن الخمسين أمراً صعباً؟
-
هذه العادة خطيرة قبل النوم.. فما هي؟