بنك الأردن يدعم تنفيذ برنامج "نُثمر وعياً" للتوعية البيئية في المدارس بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة

الوكيل الإخباري-   بدعم كامل من بنك الأردن، تم تنفيذ المرحلة الجديدة من البرنامج التوعوي البيئي "لو تعرف"، التابع للجمعية العربية لحماية الطبيعة، تحت عنوان "نُثمر وعياً"، بهدف ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة، لا سيما في مجالات الزراعة، وحماية البيئة، ومواجهة التحديات المناخية، لدى طلبة المدارس الحكومية والخاصة في مختلف محافظات المملكة ضمن رؤية شاملة تسعى لبناء جيل واعٍ ومسؤول بيئياً.

وقد جاء تنفيذ البرنامج الذي تواصل على مدار الفصل الدراسي الثاني للعام 2024/2025، والذي يعد امتداداً للشراكة الاستراتيجية بين البنك والجمعية منذ أكثر من 10 سنوات، انسجاماً مع حرص البنك على مساندة قطاعي التعليم والبيئة كجزء من التزامه بمسؤولياته الاجتماعية، واستمراراً لدوره في دعم أهداف التنمية المستدامة بتعزيز وعي الأفراد بدورهم الفعال في معالجة التحديات البيئة والمناخية لتعميق مشاركتهم في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

وشمل البرنامج محاضرات وورش توعية شارك في تنفيذها عدد من المتطوعين من موظفي البنك، إلى جانب مجموعة من المتطوعين الشباب ومتطوعي الجمعية، الذين تم تدريبهم بشكل متخصص للتواصل الفعال مع الطلبة بأسلوب تطبيقي وتفاعلي. وركز البرنامج على تعريف الطلبة بالتحديات البيئية وبالتوجهات والمبادئ والسلوكيات الإيجابية والمسؤولة، كالحفاظ على الموارد والسيادة الغذائية وغيرها، كما عزز من مشاركتهم في الحوار البيئي من خلال العروض التقديمية والنقاشات الجماعية. وتم توزيع دفاتر صديقة للبيئة مصنوعة من ورق معاد تدويره، تأكيداً على أهمية تبني الممارسات المستدامة في الحياة اليومية.

ويندرج دعم البنك للبرنامج في إطار حرصه على تنفيذ مبادرات تدعم الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG)، ومواصلة توجيه موارده لخدمة قضايا تعود بالنفع على الأجيال القادمة، وعلى تعزيز الأثر الإيجابي للبرامج التنموية المختلفة بالتركيز على تلك المتعلقة بالبيئة، في الوقت الذي يعد تعاونه متعدد المحاور مع الجمعية نموذجاً فاعلاً لتكامل الجهود بين القطاع الخاص والمجتمع المدني في سبيل تعزيز الوعي البيئي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويشار إلى أن الجمعية العربية لحماية الطبيعة هي منظمة أهلية مستقلة غير ربحية، تأسست في العام 2003، وتعنى بحماية الموارد الطبيعية في ظل ما تواجهه من تحديات. وكانت الجمعية قد أطلقت برنامجها الرئيسي "لو تعرف" في العام 2012 لنشر الثقافة البيئية والزراعية لدى الشباب.