تحت رعاية سمو الأمير فيصل بن الحسين المعظم: الملكية الأردنية تحتفل بانضمام أول طائرة A320neo وإعادة تشغيل مطار عمّان المدني

الوكيل الإخباري-   تحت الرعاية السامية لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين المعظم، أقامت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية، بالتعاون مع شركة المطارات الأردنية، مساء الأحد الموافق 13 تموز 2025، حفل استقبال في مطار عمّان المدني/ماركا، احتفاءً بانضمام أول طائرة من طراز إيرباص A320neo إلى أسطول الشركة، في خطوة استراتيجية ضمن خطتها الطموحة لتحديث أسطولها وتعزيز مكانتها في صناعة النقل الجوي.

وشهد الحفل، الذي حضره عدد من أصحاب المعالي والسعادة وكبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام، احتفالًا مزدوجًا بانضمام الطائرة الحديثة، وبإعادة تشغيل مطار عمّان المدني كمطار تشغيلي رديف في العاصمة، في إنجاز يعكس جهود شركة المطارات الأردنية في دعم البنية التحتية للطيران المدني في المملكة.

بدأ برنامج الحفل بوصول راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين المعظم، أعقبه هبوط الطائرة الجديدة القادمة مباشرة من مصنع "إيرباص" في مدينة تولوز الفرنسية. ثم قام سموه بجولة داخل الطائرة رافقه خلالها كبار المسؤولين والضيوف الرسميون.

وألقى خلال الحفل كل من المهندس سعيد دروزة، رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية، والمهندس باسم خليل السالم، رئيس مجلس إدارة شركة المطارات الأردنية، كلمات عبّرا فيها عن فخرهم بهذه الخطوة المهمة، مؤكدين أن انضمام طائرة A320neo يشكل نقلة نوعية في كفاءة الأسطول، من حيث الأداء البيئي والتقني، فضلاً عن الارتقاء بتجربة المسافرين.

وفي كلمته الترحيبية، عبّر المهندس دروزة عن بالغ اعتزازه بانضمام الطائرة الجديدة، مؤكدًا أن هذا الحدث ليس مجرد إضافة رقمية إلى الأسطول، بل هو تجسيد لرؤية الملكية الأردنية في التحديث والريادة، واستمرارية لمسيرتها التي بدأت منذ عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وتواصلت برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.

كما أشاد دروزة بالجهود المشتركة التي أثمرت عن إعادة تشغيل مطار عمّان المدني، مما سيعزز جاهزية قطاع الطيران الأردني ويدعم خطط المملكة التنموية في السياحة والاستثمار.

واختُتم الحفل بمأدبة عشاء ومقابلات صحفية، وسط أجواء احتفالية وطنية عكست الفخر بهذا الإنجاز الجديد الذي يفتح فصلًا جديدًا في مسيرة الشركة الوطنية الأردنية، ويعزز من دورها الريادي إقليميًا ودوليًا.