وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل يرعى حفل مجموعة المطار الدولي بمناسبة الذكرى العاشرة لمبنى المسافرين في مطار الملكة علياء الدولي

الوكيل الإخباري - احتفاءً بالذكرى العاشرة لافتتاح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مبنى المسافرين في مطار الملكة علياء الدولي، استضافت مجموعة المطار الدولي حفلًا أقيم تحت رعاية معالي المهندس ماهر أبو السمن، وزير الأشغال العامة والإسكان ووزير النقل، بحضور فرناندو إتشيغاراي؛ رئيس مجلس إدارة مجموعة المطار الدولي ونائب المسؤول التنفيذي لعمليات مجموعة مطارات باريس، ونيكولا كلود؛ الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، ومسؤولين حكوميين، وكبار المسؤولين التنفيذيين الممثلين عن مساهمي مجموعة المطار الدولي، وشركاء مطار الملكة علياء الدولي، وشركات الطيران، وأصحاب الامتياز، والمستأجرين فيه.

وبهذه المناسبة، ألقى أبو السمن كلمةً جاء فيها: "يسعدنا تواجدنا اليوم للاحتفال بهذه المناسبة المهمة التي تعكس نجاح الشراكة بين القطاعيْن العام والخاص في الأردن، ونثمن الدور الكبير الذي تقوم به مجموعة المطار الدولي بالتعاون مع جميع الجهات المعنية لتوفير تجربة سلسة ومريحة للمسافرين من مختلف أنحاء العالم وترسيخ مكانة الأردن بوصفه وجهة سياحية فريدة.

إن الإنجازات التي حققها مطار الملكة علياء الدولي على مدار الأعوام العشرة الماضية هي خير دليل على تميّزه في المنطقة، ونأمل أن تستمر مسيرة نجاح البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم على مدار الأعوام المقبلة".

وبدوره، علّق إتشيغاراي: "نجتمع الليلة لنحتفل بقصة رؤية ملكية طموحة تحوّلت إلى واقع في شكل منشأة رائدة رفعت سقف التوقعات ووضعت معايير عالمية لكل مشروع قادم بين القطاعين العام والخاص في الأردن.

بوصفها شركة تابعة لمجموعة مطار باريس، أقامت مجموعة المطار الدولي -إلى جانب العديد من مساهميها وشركائها- مطارًا حاصلًا على العديد من الجوائز، ومتصلًا عالميًا، وصديقًا للمناخ، ومعطاءً للمجتمع المحلي. في مجموعة مطارات باريس، نَعُدُّ مطار الملكة علياء الدولي عضوًا مهمًا للغاية في شبكتنا العالمية؛ إذ شجّعتنا تحولاته الكبيرة ونجاحاته المستمرة على رفع أسهمنا في مجموعة المطار الدولي والأردن بوصفه وُجهة موثوقة للاستثمارات الأجنبية.

ونيابة عن مساهمي مجموعة المطار الدولي ومجموعة مطارات باريس، أتقدم بخالص امتناني لمجتمع المطار بأكمله، والحكومة الأردنية على تكليف مجموعة المطار الدولي قبل 16 عامًا بالمسؤولية الكبيرة لإعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، ودعمها الراسخ منذ ذلك الحين".

في حين، قال كلود: "يملؤ قلوبنا الامتنان والفخر لاحتفالنا بمرور 10 أعوام على افتتاح مبنى المسافرين في مطار الملكة علياء الدولي، واسمحوا لي أن أشكر معالي المهندس ماهر أبو السمن على وجوده معنا اليوم ورعايته الكريمة لحفلنا. منذ اليوم الأول، اجتمعنا في مجموعة المطار الدولي مع شركائنا على هدف تزويد كل مسافر بتجربة عملاء إيجابية ولا تنسى.

ومعًا، أسّسنا بوابة مرحِّبة تتميّز بخدمات استحقت الجوائز العديدة التي حصدتها. وبينما نحن نحتفل بهذه المناسبة العزيزة، نؤكّد التزامنا بجعل كلّ مسافرٍ إلى الأردن يشعر بالترحيب وكأنّه في بيته داخل مطار الملكة علياء الدولي".

وأضاف كلود: "لم يكن أيًّا من هذا ليتحقق دون الشراكة المستمرة مع الحكومة الأردنية، ممثلةً بوزارة النقل، والتعاون الوثيق مع هيئة تنظيم الطيران المدني. ولا يمكننا أن ننسى الدور المهم لموظفينا، وشركائنا، ومساهمينا، والهيئات الرسمية في هذه الرحلة الرائعة. ونيابة عن مجموعة المطار الدولي، أشكركم جميعًا على ثقتكم بنا على مدى الأعوام، وعلى تعاونكم الراسخ معنا. ونتمنى أن نواصل الاحتفال بنجاح البوابة الجوية الرئيسية للأردن على العالم لكثيرٍ من الأعوام القادمة معًا".

في عام 2007، وبعد عطاء دوليٍ شفّاف ومفتوح، منحت الحكومة الأردنية مجموعة المطار الدولي عقد امتياز "البناء -التشغيل –نقل الملكية" بناءً على مشروع شراكة بين القطاعيْن الخاص والعام، مع تكليفٍ بإعادة تأهيل مطار الملكة علياء الدولي وتوسعته وتشغيله.

وبعد عقدٍ من افتتاح مبنى المسافرين الذي جلب خدمات مميزة وتحسينات على البنية التحتية، تمكّنت مجموعة المطار الدولي، ومساهموها، ومجتمع المطار بأكمله بفاعلية من ترسيخ مكانة مطار الملكة علياء الدولي بوصفه بوابة جوية حاصدة للعديد من الجوائز، ونموذجًا على مشروع الشراكة بين القطاعيْن العام والخاص، ووضعه في مُقّدمة قطاع النقل الجوي الإقليمي، وتصدّره مجالات تجربة العملاء في المطارات، والاستدامة البيئية، والمسؤولية الاجتماعية.