الوكيل الإخباري - قال الفلكي الأردني عماد مجاهد، إن ظهور ما يعرف بنجم سهيل، فجر اليوم الأربعاء في سماء المملكة، يبشر باقتراب انكسار حر الصيف وقرب هطول أمطار أيلول التي قد تتشكل بسببها السيول الجارفة في مناطق مختلفة من الجزيرة العربية إلى جانب بلاد الشام.
وأكد مجاهد اليوم الأربعاء، إن ظهور هذا النجم فجر يوم 23 آب تقريبا من كل عام، يعد توقيتا وعلامة على تغير الفصول، مشيرا إلى أن ظهوره كان بديلا للحسابات الفلكية الحالية لتحديد موعد دخول الفصول وسقوط الأمطار.
وأشار إلى أنه ببزوغ "سهيل"، تنكسر حدة حرارة الصيف تدريجياً، ويبدأ الجو بالاعتدال ليلاً، وبعده بـ 52 يوما يدخل حساب "الوسم"، إذا جاء فيها المطر فإنه يكون نافعاً للبر والبحر، حيث تنبت أنواع كثيرة من النباتات لا تنبت إلا في مثل هذا الوقت، ومنها "الكمأة" أو "الفقع".
وأوضح، أن نجم سهيل ينقسم إلى 4 منازل، تبدأ "بالطرفة" ومدتها 13 يوماً، ويصبح الجو لطيفاً في الليل مع بقاء الحرارة في ساعات النهار، ثم "الجبهة" وتمتد 13 يوماً وهي أول نجوم "الخريف" ويبرد الليل ويتحسن الطقس نهاراً، تليها "الزيرة" وهي الشعر المحيط برأس الأسد ومدتها 13 يوماً، وفيها تزداد برودة الليل إلى درجة ينصح بعدم النوم تحت أديم السماء، ثم "الصرفة" وهي آخر نجوم "سهيل" وتمتد 13 يوماً وسميت بذلك لانصراف الحر عند طلوعها.
وأضاف، إن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" اعتمدت على سهيل كمرجعية في الملاحة الفضائية للمركبات التي خرجت من حدود المجموعة الشمسية باتجاه الفضاء المجري، موضحا أن الفلك الحديث أطلق اسم "سهيل" على نجم باهت وهو غير نجم "سهيل" الذي عرفته العرب تاريخيا.
يشار إلى أن نجم "سهيل" الذي أطلقت عليه العرب في الجاهلية عدة أسماء مثل: الوزن، وسيم، لامع، النبيل، المجيد و سهيل اليماني، يظهر وحيدا وبلون أبيض مائل للاحمرار ومتلألئ في الأفق الجنوبي.
-
أخبار متعلقة
-
الأمن يوضح تفاصيل المشاجرة في جبل النظيف
-
التنمية توضح تفاصيل حالة المسن الذي ظهر في فيديو عبر مواقع التواصل
-
مقتل عشريني بمشاجرة في عمان
-
فلسطين على رأس الأولويات في مؤتمر العمل العربي بالقاهرة
-
إقرار مشروع قانون معدل لقانون العقوبات يعطي المحاكم مزيدا من البدائل
-
الموافقة على اتفاقية لتطوير جسر الملك الحسين
-
الموافقة على تغطية تكلفة الرحلات التي سيتم تنظيمها ضمن برنامج "أردننا جنة"
-
أول اتفاق للاندماج الحزبي بعد تشكيل مجلس النواب ... الاتحاد الوطني والأرض المباركة على خطى الوحدة