الوكيل الاخباري - عرفت مسيرة جو بايدن المهنية الكثير من النجاحات، من سيناتور إلى رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ إلى نائب رئيس لأوباما من 2008 إلى 2016، لكن حياته العائلية تعرضت لخسارات موجعة.
الوضع العائلي لجو بايدن نائب الرئيس الأميركي السابق أقل ما يوصف بأنه كارثي.
فالعائلة الصغيرة لجو بايدن شهدت مآسي للرجل الذي فقد زوجته وابنته بحادث سير، وفقد ابنه الثاني بمرض السرطان.
البداية من عام 1972، فلم يحظَ جو بايدن بفرصة الاحتفال بأن أصبح سيناتورا عن عمر لم يناهز 30 عاما حتى وقعت الفاجعة.
بعد أسابيع فقط من وصوله إلى مجلس الشيوخ، تعرضت زوجته الأولى وابنته إلى حادث سير أودى بحياتهما.
وفي عام 2015، خطف مرض السرطان ابنه بو بعد صراع طويل له مع المرض.
ولا تزال خسارة بو ترافقه كما لو حصلت بالأمس، فبينما يهيمن الخطاب الحماسي على حملته الانتخابية وهو معروف لمقاربته السلسة مع مناصريه، إلا أن الحديث عن بو لا يزال يؤثر فيه كثيرا.
إلا أنه يعتبر حفيداته الأربع الآن مصدر سعادته الأكبر، وعلاقته المقربة منهن كانت جلية خلال حديثهن عن جدهن في المؤتمر الوطني الديمقراطي.
جو بايدن مقرب أيضا من ولديه هنتر وآشلي، فبسبب خسارته صمم على توطيد علاقته أكثر مع ولديه وبأن يكون حضوره قويا في حياتهما، علاقة تحدثا عنها خلال المؤتمر الوطني الديمقراطي.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يوقع أمرا بالانسحاب من الأونروا ومجلس حقوق الإنسان
-
"العفو الدولية" تطالب واشنطن باعتقال نتنياهو
-
قطر: سندعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة
-
السويد: مقتل 10 أشخاص في اعتداء على مدرسة
-
حصيلة خسائر قوات كييف في كورسك تجاوزت 57 ألف فرد
-
وزير الداخلية في عهد بشار الأسد يسلم نفسه للأمن السوري
-
وفاة رئيس الوزراء الجزائري الأسبق سيد أحمد غزالي
-
الولايات المتحدة تطور منظومات حرب إلكترونية جديدة لغواصاتها