الاحد الماضي « قبل خمسة أيام « ... ذهبتُ إلى « مركز الجبيهة الصحي « لأخذ مطعوم « الكورونا « .. استعنتُ ب « تكسي « للوصول للمكان...
حظي ، طلع « السائق « من جماعة « اصلا ما في كورونا » .. طبعا انا ما طلبت رأيه لكنه مثل أغلب « سائقي التكسيات « اخذ يثرثر ويسال ، مرة يوجه الكلام اليّ قائلا يا «عمّي « ومرة إلى زوجتي قائلا يا « خالتي «.. مع انه مش اصغر منا بكثير .. واستمر يروي لنا الحكايات التي تؤكد وجهة نظره .. قلتُ له بعد أن طفح الكيل « لو سمحت .. اختصر .. احنا مش ناقصينك.. وما تحكي مع المدام . وما تقولها « خالتي « «خالتك بعينك » .. اخيراً وصلنا وحمدتُ الله أنني ما « اشتبكتُ مع السائق الثرثار « كان ثمة طابور طويل.. واكتشفت انه للراغبين ب « الفحص «. دلّنا أحد الموظفين على مكان « التطعيم «.. كان هناك رجال ونساء .. وكانت الأسئلة التقليدية : انت « فايزر « والاّ « صيني « يقصدون نوع « المطعوم «.. وهي نفس الأسئلة وال « سواليف « التي تدور بين الناس هذه الأيام.. وهناك مَن « يتباهى « بأنه اخذ مطعوم نوع « فايزر « لانه « امريكي «.. وطبعا في ناس عندهم « عُقدة» اي شيء امريكي. وكان المطعوم امتلاك « سيّارة « او « فيلا « في حي رأق وبعد أن جلستُ لأخذ « المطعوم» اخبرتني الانسة المسؤولة .. ان نوع المطعوم/ انجليزي « استرا زينيكيا «. قلت « انجليزي .. انجليزي. مربط خيلنا مكثتُ عشر دقائق في الجِوار.. ثم غادرتُ « المركز الصحي « وسط « حراسة مشدّدة « من « زوجتي « التي اصرّت على مرافقتي .. و.. نلتقي يوم 11 الشهر القادم موعد الجرعة الثانية.. و..سلامة الجميع.