لا يوجد مجرم مجهول لدى الأمن العام الأردني. كل المجرمين آيلون الى الوقوع في قبضة العدالة ونيل القصاص العادل والمصير المحتوم.
لقد تمكن ابناؤنا المحترفون، خبراء البحث الجنائي لدى الأمن العام، من الكشف عن 5 جرائم خلال الستة أشهر الماضية، مرّت على بعضها عشرات الأعوام.
هذه واحدة من عشرات المؤسسات التي تشكل عناصر الصلابة في بلادنا، والتي تُحقِّق ردعَ المجرمين وطمأنينة المواطنين.
سنظل نعتز بأن الدفاع المدني الأردني تمكن في يوم واحد، من تنفيذ 9000 عملية اسعاف واخلاء وانقاذ وعون، في طول البلاد وعرْضها، إبّان ايام الحظر.
في بلادنا اعمدة راسخة صلبة، ستظل تمكننا، من الوقوف في وجه اعتى العواصف واخطر التحديات.
القوات المسلحة المنضبطة المحترفة المحترمة. جهاز المخابرات العامة ذوو الاقتدار والسمعة العالمية المرموقة بسبب احترافيته وخبرته الطويلة الممتدة العميقة.
الأمن العام العملاق بفروعه المختلفة، التي اتحدت مؤخرا في نسق رشيق فعال، يتحلى بأعلى درجات التنسيق والسرعة والفعل ورد الفعل.
لقد أسهمت كوادر وكواكب الجيش والمخابرات والأمن العام الاردنية، في تدريب مئات الآلاف من ابناء الأمة وخاصة في دول الخليج العربي، معززين استقرار وامن اشقائنا فيها.
النظام المصرفي الاردني المتطور المتقدم المتحوّط الحديث، الذي يقوده البنك المركزي، من عناصر صلابة بلادنا.
النظام الصحي الكفؤ الذي فرد اجنحته فغطّى كل البلاد، واسهم في حمايتنا من جائحة كونية، بالكاد مسّت أطراف أصابعنا.
الجهاز الطبي الذي يتابع ويراقب ويحافظ على صحتنا الغذائية من الغش والخداع من عناصر قوة بلادنا.
وأيضا نظام المعونة الاجتماعية الذي يسعف مئات الآلاف من أبنائنا المعوزين ويخفف ويلات الفقر عليهم.
النظام التعليمي الأردني، الذي طوّفت كفاءاته منذ الخمسينات، في معظم الدول العربية، فأسهمت في النهضة التعليمية فيها، من جبال الأطلس المغربية، الى الجبل الاخضر العماني على بحر العرب ومضيق هرمز.
هذه المنظومة الهائلة التي تضعضعت حينا، ها هي تسترد عافيتها.
ومن أعمدة القوة، مرفق القضاء الذي يرعى الحقوق ويرسخ الرضى، الذي يمضي بثبات وقوة على طريق الحداثة والتطور والمعاصرة.