الخميس، 29-07-2021
01:19 ص
رغم أن أغلب الناس صاموا والتزموا الطاعات ومنهم مَن حرص على الدعاء اناء الليل وأطراف النهار، تقرّبا إلى الله تعالى.. إضافة للبحث عن «أُضحية» عن روح عزيز فقيد.. ورغم أن معظمنا ظهر في شهر ذي الحجة نقيّا كالثوب الأبيض ويظهر ذلك جليّا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. وتحديد « الفيس بوك».. الاّ هناك «قلّة او كثرة» من الكائنات كانت «تتربّص» باقاربها مستغلّة قدوم يوم «العيد» للفتك والعتاب وممارسة اقسى درجات العقاب للاخ او الخال او العم الذي جاء كي «يعيّد» على شقيقته.. او «وليّته».
وما ان يدخل عتبة البيت حتى تظهر علامات «الحرَد» و»الزعَل».. فترفض قبول «العيديّة»، بحجّة أن أخاها لم يزورها منذ مدة، أو ترفض لقاءه وتتركه لوحده مع أولادها.. ومنهن من تطلب منه عدم زيارتها في «العيد» وأنه «شخص غير مرغوب فيه «..
يحدث هذا في كثير من البيوت.. الاّ مَن رحم ربي.
هذا استغلال سيّء للمناسبات الاجتماعية والدينية.. مع أنني لا ابرّىء أحدا من «الغياب» عن «اخواته وقريباته وأقاربه في الأيام العادية.. بسبب كثرة الانشغالات والهموم ومقولة «الدنيا تلاهٍ» وكل واحد يا دوب يشوف أولاده.
وفي المقابل ادعو إلى «تفويت» المناسبات كالأعياد وتحويل لغة العتاب الى «مودة» و»محبّة»، فالقادم في النهاية جزء منّا وليس من اللائق «الضغط عليه» وبالتالي «تطفيشه»... وخسارته الى أجل بعيد.
و»تفضلوا كعك ومعمول»
عمل ادينا مش مشترا من المحلات..