الثلاثاء، 29-09-2020
03:39 م
اليوم سوف ادافع عن المرأة ( ظالمة او مظلومة).
اليوم فقط..
الرجال يثرثرون ليل نهار ويتهمون المرأة بأنها (رغّاية).
الرجال يتآمرون على بعضهم وعلى النساء ويرددون عبارة « كيدهنّ عظيم «.
الرجال يشعلون الحروب بين الدول وتكون المرأة والطفل ابرز الضحايا ويقولون ان المرأة قادرة على التفريق بين الاخ واخيه ، فكيف اذا ما تدخلت بين الدول؟
الرجال « نمّامون « بدرجة امتياز ولا يهدأ لهم بال حتى يولعوها ، وفي النهاية ، يرفعون حواجبهم مشيرين بأصابع الاتهام الى المرأة.
الرجال يسعون لاقامة علاقات مع النساء وحين يتزوجون ، يقولون إنهن سبب كل المشاكل ، فقط لمجرد التهرب من استحقاقات الحياة الزوجية.
الرجال يتنافسون في البحث عن اجمل عبارات الغزل تقربا من النساء ، ويقولون إن المرأة ساذجة تضعف امام كلمتين حلوين.
الرجال لا يعرفون الشفقة ولا الحنية ونادرا ما يهتمون بشؤون البيت ، وحين يقع الطلاق يقولون : شوفوا المَرة كيف بتترك بيتها ولا عندها حنيّة عل اولادها.
الرجال يرددون ان الشيطان لا يقدر على المرأة. شوفوا البجاحة.،
الرجال يعيشون في منازلهم ، يأمرون نساءهم فيعددن الطعام والشراب ويجهزن «عدةالارجيلة « وطقوس المزاج الرايق ، ولا سائل ولا مسؤول. ومع ذلك لا ينفكون عن التعبير عن تطلعاتهم ، بمجرد ان يصير في جيبتهم» قرشان «، ويتحدثون عن زوجة اخرى ، وكأنهم مساكين ، البسّة بتوكل عشاهم. شوف الافترا..،
الرجال..عليهم ان « يحسّنوا خطّهم» ..
لان المرأة يمكن أن تصبر وتعمل حالها مش عارفه بعمايل جوزها..
لكن للصبر حدود
وقد أعذر مَن أنذر..!!!