الوكيل الإخباري - توصلت دراسة لجامعة "إمبيريال كوليدج لندن" الإنكليزية، إحدى أهم جامعات العالم، إلى أن مكافحة فيروس كورونا المستجد ممكن أن تستمر لمدة 18 شهراً.
وأكدت الدراسة أنه لتخفيف من حدة الكارثة، يجب اتخاذ إجراءات فورية وصارمة، تستمر لأشهر، مؤكدة أن الحياة بعد ظهور فيروس كورونا لن تكون هي نفسها أبداً قبل ظهور الفيروس.
ويبدو أن هذه الدراسة الصادمة هي من دفعت كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لزيادة إجراءاتهم لمواجهة الفيروس، وفقاً لموقع "الحرة".
وأشارت الدراسة إلى أن الحكومات لا تحاول بالفعل كسب حرب ضد هذا العدو غير المرئي، وبدلاً من ذلك، فإنهم يحاولون احتواءه، مضيفة أن الحكومات تخاف من استمرار الأزمة لفترة طويلة مما يؤدي إلى حدوث غضب لدى شعوبها.
وتؤكد الدراسة التي نشرتها الجامعة الأسبوع الماضي، على سياسة ما تسمى "مناعة القطيع" لمواجهة الفيروس، والتي تضمن إجراءات عزل المدن، وفرض حظر التجول، والحجر الصحي، وهو ما سخرت منها المملكة المتحدة.
وبحسب الدراسة، فإن التوقعات المتفائلة بشأن عودة الحياة إلى طبيعتها وعودة الاقتصاد إلى المسار الصحيح لن يكون قبل 18 شهراً.
المصدر : دنيا الوطن
-
أخبار متعلقة
-
طعام في عشائك يحمي من الجلطات ويخفض الكوليسترول
-
لماذا تؤلم جروح الورق بشدة؟
-
عادة شائعة تحول القهوة إلى كارثة- احذر هذا الأمر
-
كيف يمكن التغلب على الانزلاق الغضروفي؟
-
خصائص فيتامين د ومصادره
-
علامات مبكرة تشير للإصابة بهذا المرض الخطير!
-
هل يمكن تناول قشر الكاكا؟
-
هل توفر الكمامة حماية عند استخدامها من طرف واحد؟