يهودي مسلح ضارٍ، سُمّي «حرب الاخوة» عشية اعلان دولة اسرائيل سنة 1948، بين تياري الهاجاناه والإرغون وشتيرن والبالماخ بزعامة مناحيم بيغن واسحق شامير. وتيار الوكالة اليهودية والهستدروت بزعامة اسحق رابين ودافيد بن غوريون الذي اعلن الدولة وقادها وادارها لمدة 15 سنة.اضافة اعلان
دار الصراعُ المسلحُ حول المساحة المنوي اعلان الدولة عليها. كان شامير يطالب بإعلانها على المنطقة الممتدة من الفرات الى النيل. وكان بيغن يدعو الى اعلانها على فلسطين والأردن.
ومعلوم ان القدس، الراسخة في صلب عقيدتنا الدينية والسياسية والحقوقية، هي ايضا في صلب العقيدة الدينية والسياسية اليهودية الصهيونية.
فالقدس عندنا هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، منها صعد إلى السماء وصلّى في الأنبياء السابقين.
في المقابل ظل كل يهودي متدين، يتلو على امتداد اكثر من الفي سنة، صلاة العَشاء التي يختتمها بقوله: «شُلّت يميني إنْ نسيتك يا اورشليم».
أمّا بن غوريون صاحب القول: «لا معنى لإسرائيل بدون القدس. ولا معنى للقدس بدون الهيكل»، فقد رفض ان تضم الدولةُ الوليدة، مدينةَ القدس.
كان رأيه ان ضم اراضٍ واسعة، وضم القدس تحديدا، هو لقمة كبيرة خانقة لا يستطيع اليهود بلعها.
وان ضم القدس يشكل خطرا دوليا شاملا على الدولة الجديدة المحكومة بقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني سنة 1947.
وكان يقول «سنأخذ القدس في الوقت المناسب، القدس لن ترحل !!».
قمع بن غوريون الجماعات المسلحة اليهودية بشدة ووصلت مطاردته لهم الى حد اغراق سفينة الأسلحة «آلتالينا» القادمة من فرنسا في ميناء تل ابيب في 22 حزيران 1948، التي كانت تحمل مختلف اصناف الاسلحة والذخائر.
يسجل الصديق الأستاذ عريب الرنتاوي في الدستور يوم الخميس الماضي (ان إسرائيل مرتبكة، فـ «اللقمة» التي هي بصدد ابتلاعها كبيرة جداً، وهي تخشى أن تختنق بها، لكنها مع ذلك، لن تكف عن المحاولة، ربما تعمل على تجزئتها إلى مجموعة من «اللقيمات» التي يسهل هضمها. فالسؤال هو: دفعة واحدة أم على دفعات؟ الآن أم بعد قليل؟)
ما أشبه الليلةَ بالبارحة !
فالضمُ والتوسعُ مسألةُ حسابات لا مسألة ومفاوضات.
دار الصراعُ المسلحُ حول المساحة المنوي اعلان الدولة عليها. كان شامير يطالب بإعلانها على المنطقة الممتدة من الفرات الى النيل. وكان بيغن يدعو الى اعلانها على فلسطين والأردن.
ومعلوم ان القدس، الراسخة في صلب عقيدتنا الدينية والسياسية والحقوقية، هي ايضا في صلب العقيدة الدينية والسياسية اليهودية الصهيونية.
فالقدس عندنا هي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، منها صعد إلى السماء وصلّى في الأنبياء السابقين.
في المقابل ظل كل يهودي متدين، يتلو على امتداد اكثر من الفي سنة، صلاة العَشاء التي يختتمها بقوله: «شُلّت يميني إنْ نسيتك يا اورشليم».
أمّا بن غوريون صاحب القول: «لا معنى لإسرائيل بدون القدس. ولا معنى للقدس بدون الهيكل»، فقد رفض ان تضم الدولةُ الوليدة، مدينةَ القدس.
كان رأيه ان ضم اراضٍ واسعة، وضم القدس تحديدا، هو لقمة كبيرة خانقة لا يستطيع اليهود بلعها.
وان ضم القدس يشكل خطرا دوليا شاملا على الدولة الجديدة المحكومة بقرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني سنة 1947.
وكان يقول «سنأخذ القدس في الوقت المناسب، القدس لن ترحل !!».
قمع بن غوريون الجماعات المسلحة اليهودية بشدة ووصلت مطاردته لهم الى حد اغراق سفينة الأسلحة «آلتالينا» القادمة من فرنسا في ميناء تل ابيب في 22 حزيران 1948، التي كانت تحمل مختلف اصناف الاسلحة والذخائر.
يسجل الصديق الأستاذ عريب الرنتاوي في الدستور يوم الخميس الماضي (ان إسرائيل مرتبكة، فـ «اللقمة» التي هي بصدد ابتلاعها كبيرة جداً، وهي تخشى أن تختنق بها، لكنها مع ذلك، لن تكف عن المحاولة، ربما تعمل على تجزئتها إلى مجموعة من «اللقيمات» التي يسهل هضمها. فالسؤال هو: دفعة واحدة أم على دفعات؟ الآن أم بعد قليل؟)
ما أشبه الليلةَ بالبارحة !
فالضمُ والتوسعُ مسألةُ حسابات لا مسألة ومفاوضات.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي