أن يتزوج ولي العهد فهذا حدث له بعد إنساني واجتماعي عند أسرته الصغيرة وعند عائلته الاكبر، فالأب والأم إن كانا ملكين او في اي مستوى اجتماعي آخر تسكنهما مع زواج ابنهما مشاعر مختلفة، فزواج الابن يعني نجاحا لأبيه وأمه في تنشئته ورعايته حتى وصل إلى مرحلة ان يكون رب اسرة مستقلة.اضافة اعلان
وقبل أن يتزوج الأمير الحسين عاش سنوات كان فيها محل رعاية مباشرة من جلالة الملك - رعاية وصقل لقدراته السياسية والعسكرية والشعبية- فكان الحاضر في غالبية اللقاءات المهمة للملك مع قادة العالم وفي كل المناسبات الإقليمية والدولية، وكان الرجل العسكري الذي تلقى تأهيلا عسكريا متقدما في كلية ساند هيرست، وبعدها هو اليوم ضابط في احدى وحدات الجيش العربي، وهو الامير الذي اقترب من الاردنيين بكل الوسائل والمناسبات، وهو الذي يتلقى التأهيل القيادي على يدي الملك.
زواج الامير حدث إنساني اجتماعي لكنه ايضا حدث وطني، ولعل من رسم معالم الاحتفال بزواج الامير كان ذكيا ومدركا لطبيعة مجتمعنا الأردني ويحترم تركيبته فجعل منه عرسا أردنيا بكل التفاصيل، ولم يكن صعبا ان يتحول زواج الامير الى حدث قريب لكل الأردنيين وداخل كل بيت، فالأمير قريب من الناس وله مكانة وحب، ولهذا من يرى تعامل الأردنيين مع فرح الأمير يرى تلك الحالة من الفرح وكأن الفرح يخص كل أب وأم وكل بيت بل هو الحدث الأردني الاهم والجامع في هذه المرحلة.
وفي عالم السياسة والحكم فزواج الامير خطوة مهمة على الصعيد الوطني للحفاظ على استمرار العائلة الهاشمية وتواصل اجيالها ووجودهم بين ابناء شعبهم وحضورهم بل وتأهيل الاجيال لحمل الراية وفق احكام الدستور، فالعائلات المالكة في كل دول العالم تحرص على الاستمرار والتواصل جيلا بعد جيل، فالحكم الملكي ليس حاكما بل حكم له نهجه وتقاليده وفكره ولهذا فزواج الأمير وهو ولي العهد مهم في سياق تواصل اجيال العائلة الهاشمية، فالحفاظ على الشرعية الدستورية جزء من واجبات الأسرة المالكة والزواج الذي يضمن استقرار واستمرار العائلة المالكة ويجمع الناس على الفرح وحب هذه الاجيال ضرورة من ضرورات الحكم اضافة الى ابعاده الفردية والاجتماعية.
الفرح على صعيد الافراد مهم في تجديد الحياة والتخلص من الأجواء السلبية، وايضا على مستوى المجتمع والدولة وهذا ما يصنعه زواج الأمير، فالحدث حالة فرح حقيقي وفطري لدى الأردنيين، وهو حالة وطنية عامة تترك كل أثر ايجابي فضلا عن كونها حدثا إنسانيا للملك الوالد الذي يستحق أن نفرح لفرحه ووالدته الملكة وكل العائلة الكريمة.
وقبل أن يتزوج الأمير الحسين عاش سنوات كان فيها محل رعاية مباشرة من جلالة الملك - رعاية وصقل لقدراته السياسية والعسكرية والشعبية- فكان الحاضر في غالبية اللقاءات المهمة للملك مع قادة العالم وفي كل المناسبات الإقليمية والدولية، وكان الرجل العسكري الذي تلقى تأهيلا عسكريا متقدما في كلية ساند هيرست، وبعدها هو اليوم ضابط في احدى وحدات الجيش العربي، وهو الامير الذي اقترب من الاردنيين بكل الوسائل والمناسبات، وهو الذي يتلقى التأهيل القيادي على يدي الملك.
زواج الامير حدث إنساني اجتماعي لكنه ايضا حدث وطني، ولعل من رسم معالم الاحتفال بزواج الامير كان ذكيا ومدركا لطبيعة مجتمعنا الأردني ويحترم تركيبته فجعل منه عرسا أردنيا بكل التفاصيل، ولم يكن صعبا ان يتحول زواج الامير الى حدث قريب لكل الأردنيين وداخل كل بيت، فالأمير قريب من الناس وله مكانة وحب، ولهذا من يرى تعامل الأردنيين مع فرح الأمير يرى تلك الحالة من الفرح وكأن الفرح يخص كل أب وأم وكل بيت بل هو الحدث الأردني الاهم والجامع في هذه المرحلة.
وفي عالم السياسة والحكم فزواج الامير خطوة مهمة على الصعيد الوطني للحفاظ على استمرار العائلة الهاشمية وتواصل اجيالها ووجودهم بين ابناء شعبهم وحضورهم بل وتأهيل الاجيال لحمل الراية وفق احكام الدستور، فالعائلات المالكة في كل دول العالم تحرص على الاستمرار والتواصل جيلا بعد جيل، فالحكم الملكي ليس حاكما بل حكم له نهجه وتقاليده وفكره ولهذا فزواج الأمير وهو ولي العهد مهم في سياق تواصل اجيال العائلة الهاشمية، فالحفاظ على الشرعية الدستورية جزء من واجبات الأسرة المالكة والزواج الذي يضمن استقرار واستمرار العائلة المالكة ويجمع الناس على الفرح وحب هذه الاجيال ضرورة من ضرورات الحكم اضافة الى ابعاده الفردية والاجتماعية.
الفرح على صعيد الافراد مهم في تجديد الحياة والتخلص من الأجواء السلبية، وايضا على مستوى المجتمع والدولة وهذا ما يصنعه زواج الأمير، فالحدث حالة فرح حقيقي وفطري لدى الأردنيين، وهو حالة وطنية عامة تترك كل أثر ايجابي فضلا عن كونها حدثا إنسانيا للملك الوالد الذي يستحق أن نفرح لفرحه ووالدته الملكة وكل العائلة الكريمة.
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي