.. قَبلَ سَنة :
«خميس» يحب» لميس» وهنا السّجع «ضروري».
تماما كما كانت أسماء نجوم السينما المصرية في الستينيات والسبعينيات: «أحمد» و«منى». ومن أجل تقديم التشويق السينمائي كانت البطلة تصرخ»أحماااااااااااااااااااد». فيرد عليها «منىىىىىىىىىىىىىىى». وينتهي الفيلم. ويخرج الجمهور من صالة العرض.اضافة اعلان
دعاني» خميس» الى حفل زفافه، على صاحبة الصون « لميس». والحّ ووسط جيراننا كي أكون بين حضور فرحه. وطبعا، كانت الدعوة « عائلية». وجاءت « المدام» زوجتي وقالت» ليس لديك حجّة هذه المرة، « جارنا « أبو خميس» مصرّ أن تحضر عُرس ابنه ـ الوحيد ـ، رغم أنني أخبرته أنك لا تحضر مثل هذه المناسبات. وكذلك جاءت والدة العريس» أُم خميس» ومارست « الدلال» علينا وقالت فيما قالت: يا جارنا بدنا نفرح بالولد الله يخليلك بناتك وان شاء لله تفرح ب «خالد»،وانا حابة الناس يعرفوا إنك جيت بس عشانّا.
كنتٌ في وضع « لا أُحسد عليه». وصرتُ مثل طارق بن زياد» البحر من خلفكم والعدوّ من أمامكم». وكانت زوجتي الى جانبي « تلحّ « إلحاحا، وجارتنا، تُصرّ «إصرارا».
واتفقنا ( زوجتي وانا )، أن نقسم البلد نُصيّن بحيث تذهب زوجتي وافراد العائلة الى حفلة العرس من اوله، وأنا أحضر «الشوط الثاني»، أي الساعة الأخيرة من الحفل، ونخرج معا دون ممانعة أو تأخير او « تلكيك».
كان العريس «خميس»، سعيدا وهو يجلس في « الكوشة» أو منصّة العروسين وكذلك « لميس». التي رأت نفسها أهم من « لميس» التركية. والصراحة معها حق. فقد تحقق حلمها وأخيرا سوف يجمعها بيت واحد مع حبيب العمر «خميس».
«صحتين، والله بستاهله الاولاد يفرحوا»
قالتها خالة العروس، وكانت تجلس على الطاولة المجاورة. والتي ربما ظنت أنني من أهل العريس. وكي تمشي الأُمور على خير، بادلتها ابتسامة تدل على تأييدي التام لمقولتها. وأنا ليش بدي ازعل. الله يهنّي كل سعيد بمسعدة أو ب « سعيدة». هو أنا دافع من جيبتي، بكرة بجوّزوا بعرفه إنه الله حق.
مبروك يا « لميس»
مبروك يا « خميس»
..مين خميييس ؟
«خميس» يحب» لميس» وهنا السّجع «ضروري».
تماما كما كانت أسماء نجوم السينما المصرية في الستينيات والسبعينيات: «أحمد» و«منى». ومن أجل تقديم التشويق السينمائي كانت البطلة تصرخ»أحماااااااااااااااااااد». فيرد عليها «منىىىىىىىىىىىىىىى». وينتهي الفيلم. ويخرج الجمهور من صالة العرض.
دعاني» خميس» الى حفل زفافه، على صاحبة الصون « لميس». والحّ ووسط جيراننا كي أكون بين حضور فرحه. وطبعا، كانت الدعوة « عائلية». وجاءت « المدام» زوجتي وقالت» ليس لديك حجّة هذه المرة، « جارنا « أبو خميس» مصرّ أن تحضر عُرس ابنه ـ الوحيد ـ، رغم أنني أخبرته أنك لا تحضر مثل هذه المناسبات. وكذلك جاءت والدة العريس» أُم خميس» ومارست « الدلال» علينا وقالت فيما قالت: يا جارنا بدنا نفرح بالولد الله يخليلك بناتك وان شاء لله تفرح ب «خالد»،وانا حابة الناس يعرفوا إنك جيت بس عشانّا.
كنتٌ في وضع « لا أُحسد عليه». وصرتُ مثل طارق بن زياد» البحر من خلفكم والعدوّ من أمامكم». وكانت زوجتي الى جانبي « تلحّ « إلحاحا، وجارتنا، تُصرّ «إصرارا».
واتفقنا ( زوجتي وانا )، أن نقسم البلد نُصيّن بحيث تذهب زوجتي وافراد العائلة الى حفلة العرس من اوله، وأنا أحضر «الشوط الثاني»، أي الساعة الأخيرة من الحفل، ونخرج معا دون ممانعة أو تأخير او « تلكيك».
كان العريس «خميس»، سعيدا وهو يجلس في « الكوشة» أو منصّة العروسين وكذلك « لميس». التي رأت نفسها أهم من « لميس» التركية. والصراحة معها حق. فقد تحقق حلمها وأخيرا سوف يجمعها بيت واحد مع حبيب العمر «خميس».
«صحتين، والله بستاهله الاولاد يفرحوا»
قالتها خالة العروس، وكانت تجلس على الطاولة المجاورة. والتي ربما ظنت أنني من أهل العريس. وكي تمشي الأُمور على خير، بادلتها ابتسامة تدل على تأييدي التام لمقولتها. وأنا ليش بدي ازعل. الله يهنّي كل سعيد بمسعدة أو ب « سعيدة». هو أنا دافع من جيبتي، بكرة بجوّزوا بعرفه إنه الله حق.
مبروك يا « لميس»
مبروك يا « خميس»
..مين خميييس ؟
-
أخبار متعلقة
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (2-2) عبدالجبار أبو غربية نموذجاً ومُلهِماً !!
-
النمو الاقتصادي السعودي وفي الخليج العربي
-
اتهامات للأميريكيين في عمان
-
نحنحة
-
أسرى لكن برغبتهم ..!!.
-
لا يمكن هزيمة الكاتب (1 - 2) هشام عودة نموذجاً وملهِماً !!
-
إلى متى ستحتمل الضفة الغربية؟
-
اليوم عيدُ ميلادي