مشاورات غير محسومة في القاهرة
حتى الآن، لم تُرشَح تفاصيل كثيرة عن المباحثات التي جرت أمس في القاهرة، والتي شاركت فيها وفود من إسرائيل وقطر وحماس لمناقشة المرحلة التالية من الهدنة.
أكدت حركة حماس رفضها تمديد المرحلة الأولى من الهدنة لمدة 42 يومًا إضافية، مشددة على أن هذا التمديد يتعارض مع الاتفاق الأساسي، وفقًا لما كشفه أحد أعضاء الحركة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
وأوضح المصدر أن الاقتراح الإسرائيلي الجديد يقضي بتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مقابل إطلاق سراح أسرى إضافيين، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشييتد برس.
كشفت مصادر أمنية مصرية أمس أن الوفد الإسرائيلي في القاهرة حاول تمديد المرحلة الأولى لمدة 42 يومًا إضافية، إلا أن حماس رفضت هذه المحاولات، مطالبةً بالانتقال إلى المرحلة الثانية وفق الاتفاق الأصلي، بحسب ما نقلته رويترز.
في المقابل، أكد مصدر إسرائيلي مطلع أن تل أبيب غير ملتزمة بالاتفاق ما لم يتم التوصل إلى تفاهم حول نزع سلاح حماس، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترغب في مناقشة مستقبل غزة، بما يشمل تفكيك القدرات العسكرية لحماس وتقويض سلطتها.
المرحلة الأولى: بدأت في 19 يناير 2025، وشهدت إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، من بينهم 8 جثث، مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني.
المرحلة الثانية: تنص على إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإجراء مفاوضات حول إدارة القطاع وإعادة إعماره.
المرحلة الثالثة: تهدف إلى تحديد مستقبل غزة من خلال اتفاق سياسي طويل الأمد، يضمن الاستقرار وإعادة الإعمار.
في ظل هذه التطورات، يبقى مصير المرحلة الثانية من الاتفاق معلقًا، وسط مواقف متباينة بين الأطراف المعنية، وترقب دولي لما ستؤول إليه المفاوضات في الأيام المقبلة.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
الشيخ عكرمة صبري يدعو الفلسطينيين لشد الرحال للأقصى
-
حماس تطالب بالضغط على إسرائيل للدخول بالمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة
-
رويترز: إسرائيل تريد تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة 42 يوما
-
استشهاد فلسطيني جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح
-
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما
-
الاحتلال يعتزم نشر قوات شرطة في القدس المحتلة مع بداية رمضان
-
رئيس الأركان الإسرائيلي سيعين فريقا خارجيا للتحقيق في 7 أكتوبر
-
اقتحام بلدة قرب القدس المحتلة