الأحد، 27-06-2021
02:02 ص
من فوائد مشاهدة افلام زمان ، انك تتعرف على « موضة « تلك الأيام.
فقد سادت في « السبعينات « موضة بنطلونات « الشارلستون « الواسعة والحذاء « الكعب العالي « للرجال.
وكذلك دهن الشّعر بال « بريل كريم « ذو الحُنجور الاحمر..
هذا لتلميع الشعر / للرجال طبعا
اما العلبة ذات « الحنطور الأخضر « فكانت لإزالة « القشرة « من الرأس.
كنتُ وقتها بالمدرسة ، ولكنني كنت « آخر « ولد ارتدى بنطلون « الشارلستون « الذي كانت فتحته السفلى تلوح فوق « الكعب العالي « مثل « مروَحة « تروح يمينا و شمالا.
ولم اتخيّل نفسي مثل « الشباب « في ذلك الحين ادهن رأسي ب « بريل كريم « فيبدو رأسي لأمعا مثل « جير السيّأرة «..
ولم اعتَد على ارتداء « الكندرة « / الكعب العالي.. خوفا من السقوط.. وما زلتُ استغرب كيف ترتدي النساء « الكعب العالي « واحيانا « العالي جدا « ، دون الوقوع .
مع ان عُلماء « الموضة « يقولون ان « الكعب العالي « يُبرز انوثة المراة ، خاصة المنطقة الخلفيّة.
وأذكر أن أحد الزملاء ، ممن استمروا في ارتداء الحذاء ذو الكعب العالي في « التسعينات « رغم « تغيّر « الموضة وكنا كلما سمعنا نقرة حذائه في الممرّ ، نظن ان ثمّة حسناء قادمة، ونُفاجأ انه « فلان الفلاني «.. ونبدأ ب « شتمه « .. في سرّنا طبعا.
كنا « مدمني « سينما وأحيانا نشاهد الفيلم ثلاث مرات لنشاهد نجوم ونجمات السينما وهم بكامل وسامتهم وشعرهم اللامع.. وكان كل واحد كنا يتمنى فتاة تشبه « هيما مالينا « الهندية او نجلاء فتحي او سعاد حسني
ونتخيل أنفسنا بوسامة « شامي كابور» او « حسين فهمي «..
هذه الأيام وبعد ما « عقلنا « .. مستحيل ادهن شعري ب « جِلّ « او أرتدي « الكعب العالي «...
ماله « بنطلون الجينز « و « بوت الرياضة الأبيض «..؟..
ثمّ أنا ما ليش شعَر ؟