الوكيل الإخباري - على الرغم من أنه يُنظر إلى الغضب في كثير من الأحيان كشعور سلبي، إلا أنه يمكن أن يكون أيضاً حافزاً قوياً للأشخاص لتحقيق أهداف صعبة في حياتهم، وفقاً لبحث جديد نشرته جمعية علم النفس الأمريكية.
ولفهم دور الغضب في تحقيق الأهداف بشكل أفضل، أجرى الباحثون سلسلة من التجارب شملت أكثر من 1000 مشارك، وقاموا بتحليل بيانات المسح من أكثر من 1400 مشارك آخر.
وفي كل تجربة، أثار الباحثون إما استجابة عاطفية، مثل الغضب أو التسلية أو الرغبة أو الحزن، أو حالة عاطفية محايدة، ثم قدموا للمشاركين هدفاً صعباً.
وفي إحدى التجارب، عُرضت على المشاركين صور مصممة لإثارة استجابات عاطفية أو محايدة محددة، ثم طُلب منهم حل سلسلة من ألغاز الكلمات.
وفي لعبة أخرى، كان الهدف هو تحقيق درجات عالية في لعبة فيديو للتزلج، مع لعبة واحدة تتضمن اللعب الصعب، ولعبة أخرى أسهل تتضمن القفز فقط.
ووجد الباحثون أنه في جميع التجارب أدى الغضب إلى تحسين قدرة الأشخاص على تحقيق أهدافهم مقارنة بالحالة المحايدة في مجموعة متنوعة من المواقف الصعبة.
وفي بعض الحالات، ارتبط ذلك بزيادة الدرجات أو أوقات استجابة أقصر. وفي إحدى التجارب، حدثت أيضاً زيادة في الغش لتحقيق نتيجة أفضل.
وقالت الباحثة الرئيسية هيذر لينش أستاذة علم النفس في جامعة تكساس: "وجهة النظر القائلة بأن المشاعر الإيجابية مثالية للصحة العقلية والرفاهية كانت بارزة في الروايات العامة والنفسية عن المشاعر، لكن الأبحاث تشير إلى أن مزيجاً من المشاعر، بما في ذلك المشاعر السلبية مثل الغضب، يؤدي إلى أفضل النتائج".
وأضافت لينش: "لا يبدو أن الغضب مرتبط بتحقيق الأهداف عندما تكون أسهل، كما هو الحال في لعبة فيديو القفز على الجليد.
وتظهر هذه النتائج أن الغضب يزيد من الجهود المبذولة لتحقيق الهدف المنشود، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى نجاح أكبر.
-
أخبار متعلقة
-
علامة على وسادتك في الصباح قد تدل على إصابتك بالسرطان
-
5 آلاف خطوة يومياً.. 'مفتاحك' لمكافحة الاكتئاب
-
أفضل وجبة عشاء لمرضى ضغط الدم المرتفع
-
علاج نهائي للسرطان.. طبيب يوضح
-
5 علامات في العين تحذر من مشكلات بالكلى
-
5 طرق لحماية أجسامنا من غزو البلاستيك
-
علاج الصداع من دون أدوية
-
فترتان في العمر تتسارع فيهما الشيخوخة.. ونصائح لإبطائها